أنواع البرامج والخدمات:

تحتل البرامج التدريبية العامة أو الخاصة مساحة كبيرة من إستراتيجية عمادة التعليم المستمر وخدمة المجتمع بجامعة دار العلوم،وهي برامج موجهة لجميع أفراد المجتمع بهدف تنمية مهاراتهم ورفع معدلات الأداء لديهم من خلال تدريبهم على أبرز المعارف المستخدمة كل في مجال تخصصه وتزويدهم بالتقنيات الحديثة التي تساهم في إنجازهم للأعمال المختلفة.

برامج الدبلومات الأكاديمية:

تعمل عمادة التعليم المستمر وخدمة المجتمع الى توفير وإعداد  وتقديم برامج للدبلوم المتوسط والعالي خدمةً للشباب السعودي بهدف المساهمة بدعم سعودة الكوادر في المؤسسات الحكومية والخاصة من خلال التعاون المباشر مع كافة كليات جامعة دار العلوم.

برامج الدورات التدريبية القصيرة والمتخصصة:

تتنوع برامج التدريب لدى العمادة على حسب التخصص وعلى سبيل المثال وليس حصراً:

1. دورات تدريبية في مجال إدارة الأعمال.
2. دورات تدريبية في مجال القانون والمحاماه.
3. برامج تطوير الذات والمهارات الفنية القصيرة أو المكثفة.
4. برامج تعلم اللغات والإعداد والتحضير لاختباراتها.
5. تصميم وتنفيذ برامج تدريبية خاصة (تعاقدية) مع المؤسسات الحكومية والخاصة وفقا لاحتياجاتها ومتوافقة مع خططها التدريبية.

الندوات والمؤتمرات والمحاضرات

تساهم العمادة من خلال كافة الكليات وادارات الجامعة في تقديم برامج علمية وتوعوية للمجتمع عن طريق:

• دعوة المتميزين في كافة المجالات العلمية والثقافية من داخل وخارج المملكة لالقاء محاضرات أو المشاركة في عقد ندوات تناقش آخر التطورات والمستجدات الحديثة والمناسبة للمجتمع السعودي.
• دعوة مدربين متميزين على المستوى الدولي لعقد حلقات تدريبية متقدمة للقياديين لتنمية مهاراتهم القيادية والمعرفية ومتابعة احدث الاساليب في العملية الادارية.

قيادات المستقبل

• اعداد برامج تدريبية لصقل المواهب القيادية وتنميتها واعدادها لتولي مناصب قيادية في المستقبل. وهذه البرامج تكون بمثابة بنك للقيادات يتم استقطابها مستقبلا للعمل في مراكز قيادية في الاجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة.
• التعاون مع معاهد ومراكز التدريب المتقدمة خارج المملكة لتنفيذ برامج تدريبية مشتركة يتم فيها تبادل الخبرات والتجارب واتاحة الفرصة للكوادر الشابة للتعرف على التجارب الادارية المتقدمة للدول الاخرى ونقل ما يفيد منها لاثراء التجارب المحلية.

القوى النسائية العاملة

اوجدت الحكومة من خلال قرارات مجلس الوزراء مزيدا من فرص العمل امام المرأة المؤهلة، واتجه التركيز نحو مجالات التدريب كقنوات تأهيلية لاعداد الكوادر النسائية وتأهيلها لتكون قادرة على المساهمة في مسير التنمية بكل كفاءة وفاعلية وهذا يتطلب ايجاد برامج تدريبية تتفق مع الاحتياجات التدريبية للمرأة مع احتياجات سوق العمل وتساهم في تنفيذ وتفعيل قرارات مجلس الوزراء الهادفة نحو توسيع نطاق عمل المرأة ومساهمتها الاجتماعية، وقد وضعت العمادة هذا التوجه ضمن خططها وأولوياتها التدريبية.