سياسات الشراكة المجتمعية
هدف السياسة:
يعد إشراك المجتمع أحد مكونات الخطة الاستراتيجية ومكوناً رئيسياً لرسالة الجامعة، لذا تهدف سياسة الشراكة المجتمعية إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي كوظيفة مؤسسية أساسية متكاملة مع التدريس والبحث العلمي، وتعمل على تحقيق الأهداف التالية:
1. دمج الشراكة المجتمعية مع التدريس والبحث العلمي كوظيفة أساسية في جامعة دار العلوم.
2. إبراز كيفية دعم الجامعة للشراكة المجتمعية.
3. تحديد نتائج الأداء القابلة لقياس الشراكة المجتمعية في جامعة دار العلوم.
–
نطاق السياسة:
تنطبق هذه السياسة على جميع الموظفين الأكاديميين والإداريين والطلاب في جامعة دار العلوم.
بيان السياسة:
1. التعاريف:
العلاقة المجتمعية: هي تعاون بين الجامعة والمجتمع المحلي، الإقليمي، والعالمي من أجل تبادل المعرفة والموارد والخدمات بشكل أفضل.الخدمة المجتمعية: تشير إلى التعاون المشترك بين جامعة دار العلوم وقطاعات المجتمع الحكومي والخاص بهدف تبادل المعرفة والخبرات والمهارات والموارد اللازمة لتطوير المجتمع واستدامته، ويركز هذا النوع من الشراكة في المقام الأول على إفادة المجتمع من خلال تقديم خدمة معينة، تتم عادةً من داخل المؤسسة أو الكلية أو القسم.
الشراكة المجتمعية: تشير إلى الاتفاقات التعاونية بين طرفين أو أكثر يتشاركون رؤية مماثلة، من أجل تحقيق هدف مشترك من خلال وضع وتنفيذ أنشطة متفق عليها بشكل متبادل مع الحفاظ على هوياتهم وأجنداتهم، هذه الأنشطة تساعد على تطوير واستدامة المجتمع.
التطوع: المشاركة النابعة من الطلاب أو الموظفين في الأنشطة التي تعود بالنفع على المجتمع، دون أن يكون هدفهم الحصول على درجات أو مكافآت مالية بالمقابل.
–
–2. المبادئ العامة:
تركز الخطة الاستراتيجية لجامعة دار العلوم ورسالتها، على أهمية الشراكة المجتمعية وتشجع منسوبي الجامعة وطلبتها على الاشتراك في الأعمال التطوعية، وتوضح هذه السياسة دور ومسؤولية وحدة الشراكة المجتمعية على مستوى الجامعة بالتعاون مع لجنة الشراكة المجتمعية في الكليات في وضع آلية لتفعيل برامج وأنشطة الشراكة المجتمعية بما يحقق أهداف الخطة الاستراتيجية.
تعترف جامعة دار العلوم بخدمة المجتمع باعتبارها وظيفة أساسية من وظائف الجامعة إلى جانب التدريس والبحث العلمي، وتلتزم بتنظيم مجموعة من أنشطة الخدمة المجتمعية في جميع وحدات الجامعة.
يتم تشجيع جميع الكليات والبرامج لتؤدي دور فاعل في خدمة المجتمع، وإنشاء شراكات واتفاقيات جيدة والتأثير الإيجابي في المجتمع، تقوم جامعة دار العلوم بتحديد احتياجات المجتمع وتطور برامج للشراكة المجتمعية تلبي تلك الاحتياجات.
–
لدعم الشراكة المجتمعية يجب على جامعة دار العلوم:
• إنشاء شراكات أو اتفاقيات تعاون مع شركاء خارجيين لتطوير أو تقديم الخدمات.
• توليد المعرفة ونقلها وتطبيقها والحفاظ عليها من أجل المنفعة المتبادلة مع المجتمع الخارجي.
• تقديم الدورات التدريبية والمحاضرات والندوات ومبادرات نقل التكنولوجيا لتلبية احتياجات المجتمع.
• المشاركة في تنظيم ودعم الأحداث والفعاليات المجتمعية بشكل فعال.
• الحفاظ على قنوات الاتصال مع الخريجين وأصحاب العمل.
• التواصل مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب بشأن فرص المشاركة في الأنشطة المجتمعية محليًا وإقليميًا ودوليًا.
• تسهيل مساهمة أعضاء هيئة التدريس والموظفين في المنظمات المجتمعية من خلال عضويتهم في اللجان والمجالس المحلية.
• تشجيع أعضاء هيئة التدريس والموظفين على الاحتفاظ بسجلات لأنشطتهم المجتمعية في خطط التطوير المهني السنوية الخاصة بهم.
• توثيق أنشطة/أحداث الخدمة المجتمعية التي تقدمها الجامعة وقياسها ونشر النتائج لأصحاب المصلحة المعنيين.
• إتاحة مرافق الجامعة وخبرات أعضائها لخدمة المجتمع.
• ضمان تحديث أنشطة الشراكة المجتمعية بشكل مستمر وتوصيلها إلى الموظفين والطلاب والمجتمع الخارجي.
• تعزيز إدراج التعلم من خلال الخدمة في المقررات الدراسية، وذلك من أجل إفادة المجتمع.
• تطوير الأدوات ذات الصلة لتحديد احتياجات المجتمع ومتابعة أنشطة الموظفين والطلاب.
• ضمان مبادرات الشراكة المجتمعية الجيدة من خلال التواصل المستمر مع المنظمات المختلفة التي تهدف إلى خدمة الجمهور.
• خلق فرص للخريجين للتواصل فكريًا مع الكلية والمجتمع.
–
3. دعم المشاركة المجتمعية إداريًا داخل الجامعة من خلال ما يلي:
• تُظهر جامعة دار العلوم روح التعاون لأنها تدعم تحقيق أهداف مشتركة تستند إلى خطة التنمية الوطنية للمملكة العربية السعودية.
• ستشجع جامعة دار العلوم أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب على أن يصبحوا أكثر مشاركة في المجتمع من خلال توفير المرونة في جداول العمل وفرص الإجازة المدفوعة الأجر.
• تلتزم جامعة دار العلوم بتنفيذ خطط الشراكة المجتمعية.
3-1 لجنة الشراكة المجتمعية على مستوى الكلية الأدوار والمسؤوليات:
كجزء من الشراكة المجتمعية، تساعد لجنة الشراكة المجتمعية بالكلية في الأنشطة التالية:
• استضافة المنتديات في مجالات خبرتها.
• استضافة المؤتمرات المحلية حول مواضيع تهم الجامعة والمجتمع.
• إشراك قادة المجتمع في عضوية المجلس الاستشاري للكلية لتقديم المشورة بشأن المناهج الدراسية والبحث العلمي وخدمات الاستشارات.
• إشراك قادة المجتمع في مراجعة رسالة ورؤية وأهداف الجامعة والكليات.
• إذا كان ذلك متاحًا، دعوة المنظمات الصناعية المرموقة التي لها دور واضح في المشاركة المجتمعية لتكون ضيفة في الكلية لدورة أو دورتين في الفصل الدراسي. يمكن لهذا الاجتماع تشجيع الطلاب على المشاركة بفعالية في الخدمات المجتمعية وسيوضح كيف يمكن للصناعة أن تفيد المجتمع.
• المشاركة في أنشطة توعية المجتمع، مثل البرامج الإعلامية والمقالات الصحفية والمقابلات والاجتماعات وغيرها.
• مراقبة أداء الشراكة المجتمعية لأعضاء الكلية ومكافأتهم.
• التأكد من أن وضع الشراكة المجتمعية ينمو ويتوافق إلى جانب التدريس والبحث.
–
4. قياس الأداء وتأثير الشراكة المجتمعية في جامعة دار العلوم:
يجب تحديد تأثير برامج الشراكة المجتمعية وتقييمها سنويًا من قبل المؤسسة بالتشاور مع أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين ذوي الصلة.
فيما يلي بعض المعايير التي يمكن لـجامعة دار العلوم استخدامها في تقييم الشراكة المجتمعية:
• رضا الشركاء.
• عدد وطبيعة المشاريع وفقًا للتصنيف، بالإضافة إلى عدد الطلاب / المجتمعات المشاركة وطبيعة المشاركة.
• رضا الطلاب.
• رضا المجتمع.
• عدد الموظفين المشاركين في برامج الشراكة والخدمة المجتمعية وطبيعة المشاركة.
• عدد الموظفين المشاركين في برامج الشراكة والخدمة المجتمعية وفقًا للتصنيف، وكذلك طبيعة المشاركة.
• عدد الموظفين/الطلاب المشاركين طواعية في برامج الشراكة المجتمعية.
• التغييرات التي تحدثها برامج الشراكة والخدمة المجتمعية في المجتمع.
–