وفد المجلس الأعلى الفرنسي لتقويم البحث والتعليم العالي ينهي زيارته لكلية الحقوق

وفد المجلس الأعلى الفرنسي لتقويم البحث والتعليم العالي ينهي زيارته لكلية الحقوق

وفد المجلس الأعلى الفرنسي لتقويم البحث والتعليم العالي ينهي زيارته لكلية الحقوق

في اطار سعي كلية الحقوق بالجامعة لتحقيق أهدافها في مجال الحصول على الاعتمادات الوطنية والدولية لبرامجها الأكاديمية ، قام وفد من المجلس الأعلى الفرنسي لتقويم البحث والتعليم العالي «HCERES»مصحوبا بعدد من المتخصصين في المجالات القانونية بزيارة افتراضية للجامعة والكلية ليوم الاثنين والثلاثاء الموافق 14-15/6/2021 م التقى خلالها بمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الحمودي ووكيلة الجامعة د. ابتسام العثمان وعميد الكلية د. مفلح بن ربيعان القحطاني ووكلاء الكلية وروساء الأقسام ومدير إدارة الجودة بالجامعة والكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات والخريجين والخريجات وممثلي جهات التوظيف والمجالس الاستشارية للكلية وبحضور ممثل المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في المملكة الاستاذة الدكتورة سمر السقاف.

وقد اطلع الوفد الزائر على خطط الكلية وبرامجها وانشطتها واجراء العديد من المقابلات مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة والمجالس الاستشارية ولجنة اعداد الدراسة الذاتية وقام بجولة افتراضية على جميع مرافق الكلية قبل أن يختتم زيارته وينتقل الى مرحلة اعداد التقرير النهائي حول الاعتماد الاكاديمي. وقد أشاد الوفد الزائر بحسن التنظيم للزيارة . جدير بالذكر أن كلية

الحقوق بجامعة دار العلوم قد سبق وان حصلت على شهادة الاعتماد الأكاديمي من المجلس الأعلى الفرنسي لتقويم البحث والتعليم العالي ولمدة خمس سنوات كأول كلية أهلية للحقوق في المملكة. وقد أشاد عميد الكلية بنجاح زيارة وفد الاعتماد الفرنسي وشكر جميع الزملاء والزميلات في الكلية الذين ساهموا في نجاح هذه الزيارة. كما أشار ان الكلية تنتظر في الفترة القادمة زيارة وفد الاعتماد الوطني حيث سبق وأن تم توقيع اتفاقية الاعتماد ورفع الدراسة الذاتية للبرنامج إلى المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.

كما أكد عميد الكلية على أن أنشطة الكلية وخطواتها نحو الحصول على الاعتمادات الوطنية والدولية تجد دعما غير محدود من معالي رئيس مجلس الأمناء الشيخ عبدالعزيز بن علي التويجري ومن معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الحمودي ومن سعادة المدير التنفيذي الأستاذ نواف التويجري.