استقبل قسم الهندسة المعمارية مشروع جودة التعليم في الجامعات الأهلية في زيارة افتراضية عبر منصة MS Teams، وقد شملت الزيارة على خمسة جلسات مطولة ابتدأت بجلسة مع قيادات القسم ، حيث التقى أعضاء اللجنة سعادة عميد الكلية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الغنيمي ، وسعادة الأستاذ الدكتور السيد عامر مستشار الكلية وسعادة الدكتور مصطفى رمضان رئيس قسم الهندسة المعمارية، حيث اطلع أعضاء اللجنة على الجهود الواضحة والمبذولة من القسم في تقديم خدماته التعليمية على أعلى جودة، يتضح ذلك من خلال تحقيق المتطلبات السابقة للزيارة من توفير جميل الملفات المطلوبة وفق النماذج المحدثة من الهيئة على أكمل وجه، وقد دار النقاش حول خطة مخرجات التعلم الخاصة بالقسم، ومدى توافقها ودعمها للأهداف الاستراتيجية للكلية، واستعرض سعادة رئيس القسم خلال النقاش عددا من آليات الحَوكمة في القسم والتي تتمثل في خلق بيئة تنظيمية لضمان سير الأعمال المطلوبة ومتابعة تحقيق الأهداف.

تلا ذلك جلسة مع أعضاء هيئة التدريس حيث تناول النقاش عددا من القضايا التي تخص الهيئة التدريسية ومدى فاعليتهم ومشاركتهم البناءة في مجالات البحث العلمي ومتابعة كل ما يستجد من مواضيع في سوق العمل ونقلها بالصورة الواضحة لطلاب وطالبات الكلية، كما تطرق النقاش إلى متابعة تطوير المقررات بشكل مستمر بما يتوافق مع متطلبات الهيئة لمخرجات التعلم، وعن تحفيز العملية التعليمية التفاعلية من خلال مصادر التعلم المتميزة والتي توفرها الجامعة للطلاب والطالبات على حد سواء.

كما وقد التقى أعضاء لجنة الزيارة بعدد من الطلاب والطالبات في جلسة خاصة ، مفعمة بجو من الخصوصية والحياد ويأتي ذلك للتأكيد على أن الطالب هو محور الاهتمام الأول في جميع مؤسسات التعليم والعملية التعليمية، وتبعها جلسة خاصة بخريجي وخريجات الكلية كل من مقر عمله، حيث شارك مجموعة من المهندسين والمهندسات من القطاع الحكومي والخاص من خريجي القسم الذين تقلدوا مناصب مرموقة تعكس مدى تميز ورقي التعليم الذي تحصلوا عليه.

واختتمت الزيارة بجولة افتراضية في مرافق الكلية والجامعة، حيث تم استعراض الهوية المعمارية لمقر الكلية والذي يعكس رؤية الكلية والقسم في تحقيق الريادة في مجال التعليم المعماري محليا وعالميا، ويرسخ مبدأ الشفافية في العملية التعليمة ويحفز على التواصل البنّاء بين الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، كما استعرضت الجولة عددا من المعامل التخصصية والتي تتميز بتجهيزات عالية الكفاءة والجودة، وتقدم للطلاب والطالبات في ظل التأكيد على تعليمات الاستخدام الآمن لتلك المعامل، وكذلك الصالات الرياضية الممزية والمسبح الرئيسي، والمكتبة المركزية كأحد أبرز مصادر التعلم الفعالة والتي تضم ما يزيد عن 5000 كتاب في تخصص العمارة وتعزز الاطلاع الرقمي من خلال شراكة الجامعة مع المكتبة السعودية الرقمية، حيث أثنى أعضاء اللجنة الكرام على ما توفره الجامعة من خدمات ومرافق وتجهيزات تدعو إلى الفخر بوجود مثل هذه التجهيزات لدعم العملية التعليمية.