اتفاقية تعاون بين دار العلوم وجنرال إلكتريك لمشاركة أفضل الممارسات العالمية في المستشفيات الجامعية
وقعت جامعة دار العلوم ممثلة في المدير التنفيذي الأستاذ نواف بن عبد العزيز التويجري اتفاقية تعاون مع شركة أسند المتقدمة لحلول الأجهزة الصحية الموزع المعتمد لأجهزة جنرال إلكتريك ممثلة في مديرها التنفيذي المهندس علي صالح ، لمشاركة أفضل الممارسات العالمية في المستشفيات الجامعية .
وتتضمن الاتفاقية العديد من البنود التي تصب في مصلحة طرفيها وتخدم العملية التعليمية بالجامعة ، من مشاركة أفضل الممارسات العالمية لأحدث التطورات التكنولوجية المتعلقة بالأجهزة الطبية والاتجاهات الرقمية ، و دعم جامعة دار العلوم ومستشفياتها الجامعية لتحسين عملياتها من خلال مشاركة أفضل الممارسات في غرف العمليات، وأقسام الطوارئ، والعناية المركزة لحديثي الولادة، والادارة المثلى لأسرة المرضى ،و التعاون مع قيادات جامعة دار العلوم فيما يتعلق بفرص تحسين تجربة المرضى المتعلقة بتصاميم الأجنحة والأدوات الرقمية ومسارات الرعاية المختلفة المرتبطة ببعضها البعض ، والتعاون البحثي في مجالات علم الأمراض والمناظير.
كما تقدم جنرال إلكتريك من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية المعدات والأجهزة الطبية التشخيصية واحتياجات الجامعة من المصادر الأخرى ، و تزود مكتبة الجامعة الرقمية بعدد من دوراتTipEd في الموضوعات المختلفة المتعلقة بالهندسة الطبية الحيوية والتمريض والتصوير التشخيصي وكذلك الموجات فوق الصوتية.
وقد حضر التوقيع كل من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي ، والأستاذ الدكتور فهد الزامل وكيل الجامعة للتخصصات الصحية ، والدكتور سامي النصار عميد كلية الطب البشري والأستاذ الدكتور هشام المعلم عميد كلية طب الأسنان ، والدكتور علي القربان وكيل كلية طب الأسنان ، كما حضر التوقيع من جانب الشركة الأستاذ أمين المسلماني مدير عام الشؤون المالية ، والأستاذ وليد تكلي مدير عام الشراكات والتحالفات .
وعقب التوقيع قام الموقعون بجولة ميدانية شملت مرافق كلية الطب ومعمل المهارات ومرافق كلية الهندسة المعمارية والتصميم الرقمي بما تضم من استديوهات ومختبرات ومعامل وقاعات ، وكذلك المستشفيات الجامعية بما تضم من عيادات ومختبرات .
تأتي هذه الشراكة في إطار التزام جامعة دار العلوم بتهيئة طلاب ذوي مؤهلات عالية قادرين على العمل بثقة عالية في الحياة العملية لخدمة احتياجات المجتمع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.