نادي الحقوق بكلية الحقوق بجامعة دار العلوم ينظم فعاليته الخامسة من سلسلة (#سبتيات_الحقوق) لهذا الفصل

نادي الحقوق بكلية الحقوق بجامعة دار العلوم ينظم فعاليته الخامسة من سلسلة (#سبتيات_الحقوق) لهذا الفصل

نادي الحقوق بكلية الحقوق بجامعة دار العلوم ينظم فعاليته الخامسة من سلسلة (#سبتيات_الحقوق) لهذا الفصل

 

نظم نادي الحقوق بكلية الحقوق بجامعة دار العلوم الفعالية الخامسة من سلسلة (#سبتيات_الحقوق) لهذا الفصل هذا اليوم السبت بتأريخ 29-3-1445 الموافق 14/10/2023. وعقدت السبتية المعنونة ب (طرق الاعتراض على الاحكام القضائية) بين الساعة 1:00 إلى 4:00 عصرا وجاءت على شكل لقاء حواري شارك فيه سعادة المحامي الاستاذ: فايز بن صالح العنزي (محامي ممارس وصاحب خبرات في محاكم القضاء العام الحقوقي والتجاري والجزائي والعمالي)، وقام بإدارة اللقاء المحكم والمستشار القانوني سعادة المحامي باسم الجمعه. كما قامت الطالبة سارة القنيه عضوة النادي بتقديم هذه الندوة، ثم بدأ سعادة المحامي باسم الجمعه بتوجيه الشكر لكلية الحقوق التي يمثلها نادي الحقوق بجامعة دار العلوم لتنظيم هذا اللقاء الذي يأتي في سياق حرص كلية الحقوق على نشر الوعي القانوني وربط طلابها وطالبتها بالجوانب العملية لهذا التخصص وتهيئتهم لسوق العمل لخدمة مجتمعهم ووطنهم.  وأوضح سعادته أنه سيتم خلال هذا اللقاء التطرق للحديث عن الاعتراض على الأحكام بشكلٍ عام مع إيلاء عناية خاصة لما اشتملت عليه اللائحة الجديدة (اللائحة التنفيذية لطرق الاعتراض على الأحكام).

ثم انتقل الحديث بعد ذلك إلى ضيف اللقاء سعادة المحامي فايز بن صالح العنزي فبدأ حديثه بالكلام عمن يحق له الاعتراض على الأحكام؟ بحسب ما ورد في نص المادة (الخامسة والثمانون بعد المائة) من نظام المرافعات الشرعية والتي أبانت أن جميع الأحكام الصادرة من محاكم الدرجة الأولى قابلة للاستئناف، باستثناء الأحكام في الدعاوى اليسيرة التي يحددها المجلس الأعلى للقضاء. وأنه قد أصبح هناك طريقان للاستئناف وهما:

1- المرافعة.

2- التدقيق.

كما أوضح سعادته المقصود بالاعتراض بالمفهوم العام، وفي أي مرحلة من مراحل سير الدعوى يكون ذلك. وأوضح سعادته أن الدعاوي اليسيرة ليست خاضعة للاستئناف ولكنها خاضعه للالتماس وإعادة النظر.

وبخصوص من الذي يحق له الاعتراض أبان سعادة المحامي أن من يحق له الاعتراض على الحكم الصادر هو المحكوم عليه ومن لم يحكم له بكل طلباته.

كما أبان سعادته أن طرق الاعتراض هما:

أولا: الطريق غير العادي، ويتمثل بالالتماس والنقض.

ثانيا: الطريق العادي، ويتمثل في الغالب بالاستئناف كما يمكن أن يكون بالمعارضة حيث نصت المادة (الستون) من نظام المرافعات الشرعية على مثل ذلك.

كما تحدث سعادته عن الفروق بين الالغاء والنقض عندما يطالب به المعترض.

 

ثم بعد ذلك فنح المجال للمداخلات وطرح الأسئلة التي أجاب عنها الضيف الكريم.

وفي نهاية اللقاء قدم القائمون على نادي الحقوق بكلية الحقوق شكرهم لسعادة المحامي باسم الجمعه على إدارة الحوار وللضيف الكريم الاستاذ فايز بن صالح العنزي وللحضور لحضورهم ومشاركاتهم القيمة التي أثرت اللقاء وزادته جمالا.

كما أشادوا بالتسهيلات التي قدمتها لهم الكلية والجامعة ممثلة بكافة الإدارات المعنية بتنظيم هذا النشاط وتيسير إقامته والمتابعة الدائمة من سعادة عميد الكلية د. مفلح بن ربيعان القحطاني ومن مشرف الأنشطة الطلابية والخدمة المجتمعية بالكلية المشرف على نادي الحقوق أ. عبد العزيز بن عبد الله النوفل.

هذا وقد حظيت هذه الفعالية بإقبال كبير من الطلبة والطالبات والمهتمين بحوكمة الشركات حيث تجاوز عدد الحضور مائتين وسبعين مستفيدا وعدد مشاهدات التغريدة 72.1k.

من جانبه أثنى كل من سعادة عميد الكلية د. مفلح بن ربيعان القحطاني وسعادة مشرف نادي الحقوق أ. عبد العزيز بن عبد الله النوفل على ما بذله أعضاء النادي بلجانه المختلفة في تنظيم وإقامة هذه الندوة والإعداد لها من جهود مضنية، مثمنين لهم ذلك مما جعل من هذه الفعالية #سبتية_الحقوق أنموذجا يحتذى في حسن التنظيم والإعداد والإخراج مما جعل الإقبال عليها كبيرا.