نظم نادي الحقوق بكلية الحقوق في جامعة دار العلوم والجمعية العلمية القضائية السعودية “قضاء” لقاء حول “المستجدات في القضاء الجزائي” بالمركز الثقافي بالجامعة، وسط حضور كثيف من المحامين والقضاة السابقين، وطلاب وطالبات المجال العدلي في المملكة.

ورحب الدكتور “الربيعان” بالحضور مثمنا التعاون المثمر بين كلية الحقوق في جامعة دار العلوم، والجمعية العلمية القضائية السعودية، مبيناً أهمية استفادة الطلاب والطالبات من مثل هذه الملتقيات.

قدّم اللقاء الأستاذ حسان بن إبراهيم السيف، والدكتور حمد بن محمد الرزين، والأستاذ ثامر بن سامح الشوّا، والأستاذ محمد بن عيسى البيز، بحضور الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني عميد كلية الحقوق، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك أمين جمعية قضاء، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.

وتناول المحامي “البيز” مرحلة الضبط، موضحاً أن الضبط في السابق كان من اختصاص الشرطة فقط، واستجد إلى أن جهات أخرى غير الشرطة مثل وزارة العمل، ووزارة التجارة، البلدية، كل يضبط المخالفات التي يختص بها.

واستعرض المحامي “الشوّا” بعض المستجدات في مجال النيابة، مبيناً أن دخول التقنية والربط الإلكتروني ساهم في سرعة إنجاز كثير من القضايا، مؤكدًا تأكد المحقق والمحامي من إرفاق جميع المستندات والأوراق المتعلقة بملف القضية.

وتحدث الدكتور “الرزين” عن بعض المستجدات في القضاء الجزائي، حيث تطرق لمكاتب المصالحة، ونقل اختصاص التحقيق في المخالفات الجمركية من “الجمارك” إلى النيابة العامة، وتعديل آلية الاستعانة بالمحامي في الجرائم الكبيرة.

وناقش المحامي “السيف” مع المقدمين استفتاءً أجراه على الحضور في بعض المستجدات حول القضاء الجزائي، وتلقى أسئلتهم، واختتم اللقاء بتكريم المتحدثين، حيث استلم الدكتور “الربيعان” درع تذكاري بالنيابة عن جامعة دار العلوم، واستلم الدكتور يوسف القاسم درعًا آخر بالنيابة عن نادي الحقوق.