شاركت الطالبة فيّ بنت محمد بن دريس ضمن نخبة مختارة في برنامج لتأهيل القيادات الشابة في مشروع سلام للتواصل الحضاري في نسخته الخامسة ، التابع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. ومشروع سلام هو مشروع وطني تأسس بقرار مجلس الوزراء السعودي في 26 أكتوبر 2015م، ويهدف إلى نشر ثقافة التواصل الحضاري ومد جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المتنوعة وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة العربية السعودية ومكانتها دولياً. ولدى سلام العديد من البرامج والمبادرات التي تعمل على تحقيق هدفها من خلالها، بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية وتنميتها من خلال سلسلة برامج تأهيلية، وتثقيفية، وتوجيهية. ويتخلل البرنامج العديد من ورش العمل واللقاءات والمهام والتكاليف بالإضافة إلى المشروع البحثي النهائي. كل ذلك من خلال المرور على 4 مراحل رئيسية وهي التأسيس والبناء، العمق في القضايا، الارتباط بأهداف التنمية المستدامة، والتأثير الدولي.

وتمكنت الطالبة مع فريق العمل من القيام ببحث علمي حول جهود المملكة في المحافظة على التوازن والاستدامة البيئية والتغير المناخي، وتضمن ذلك استخدام أساليب البحث العلمي ولقاء العديد من المتخصصين والعلماء في هذا المجال حيث برزت الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة لتحقيق هذا الهدف العالمي والتميز في مجال الاستدامة البيئة. وقد حصل البحث العلمي على جائزة أفضل بحث علمي.

 وتضمن ايضاً البرنامج لقاء العديد من القيادات الوطنية في مختلف المجالات وشخصيات ملهمة ومميزة على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم، من ضمنها لقاء صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، ولقاء معالي الدكتورة هلا التويجري وسعادة الأستاذة إيناس الشهوان وسعادة الدكتورة ثرية عبيد وسعادة الدكتور مفلح القحطاني عميد كلية الحقوق في جامعة دار العلوم وعدد من أصحاب الأثر الإيجابي.